Go to Menu
!نحتفل بمرور 25 عاما على إطلاق الأصوات الناطقة 🎉

إمكانيّة الوصول في مجال التّعليم: 5 طُرقٍ للمساعدة

أغسطس 7, 2024 by Amy Foxwell

التّعليم أمرٌ ضروريّ قد مثّل تحديًّا حقيقيًّا على مرّ الزّمن للعديد من فئات التّلاميذ أكثر من غيرهم. عندما تقدّمُ المدارس والفصول الدّراسيّة للتّلاميذ طريقة تدريس واحدة فقط، على سبيل المثال عبر قراءة الكتب المدرسيّة أو حضور المحاضرات، فهي تميلُ إلى حرمان التّلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصّة من الدّراسة في أفضل إطار ممكن.

بما أنّ طبيعة الفصول الدّراسيّة أصبحت ذات صبغة رقميّة أكثر فأكثر وبما أنّ التّعلّم الإلكترونيّ قد ذاع صيته، فقد أصبح تناول موضوع إمكانيّة الوصول في مجال التّعليم أكثر أهميّةً من أيّ وقت مضى، ليس فقط لكونه حلاًّ للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصّة فقط، فأهميّته تتجاوز ذلك. أصبح من المتعارف عليه أنّ التّصميم الذّي يمتاز بسهولة الوصول، هوتصميم جيّدٌ.

سنستكشفُ فيما يلي ما يستلزمه التّعليم الذّي يسهلُ الوصول إليه وسبب أهميّته وسنقدّمُ خمس استراتيجيّات يمكنُ للمدارس اعتمادها لجعل التّعليم أكثر سهولة.

ماهي إمكانيّة الوصول في مجال التّعليم؟

ببساطة، إمكانيّة الوصول في مجال التّعليم مرادفةٌ لجعل المعلومات متاحة، وسهلة الفهم والاستيعاب من قبل جميع أنواع التّلاميذ. يُمكّنُ التّعليم الذّي يسهلُ الوصول إليه التّلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصّة من تطوير نفس المهارات وبلوغ نفس المستوى المعرفيّ مثل غيرهم من التّلاميذ.

في الماضي، كان التّلاميذ الذّين يعانون من صعوبات للتّعلّم أو إعاقات جسديّة يُرسلونَ إلى فصل دراسيّ خاصّ يفصلهمُ عن زملائهم من التّلاميذ الآخرين. بالتّالي، فإنّ تعزيز إمكانيّة الوصول في مجال التّعليم يساعدنا على تمكين هؤلاء التّلاميذ من البقاء مع زملائهم في نفس الفصل الدّراسيّ للتّعلّم والتّمتّع بكلّ الفوائد النّاتجة عن دمج الجميع معًا، وهي فوائد على المستوى التّعليميّ والعاطفيّ والاجتماعيّ. في عصرنا هذا، نعتقدُ أنّ هذه الطّريقة التّعليميّة ذات الصّبغة الشّاملة أفضل بكثير من عزل التّلاميذ وتفرقتم عن بعضهم البعض، وذلك على مستوى تسيير الإدارة ومنهجيّة تعليم التّلاميذ الذّي يواجهون مثل هذه التّحدّيات على حدّ السّواء.

إنّ متطلّبات التّعليم الذّي يسهلُ الوصول إليه تتغيّرُ باستمرار. وبما أنّ طرق التّعليم تتغيّر والتّكنولوجيا تتطوّر، يجب على استراتيجيّات تعزيز إمكانيّة الوصول أن تكتسيَ حلّة جديدةً كذلك.

لماذا تُعتبرُ إمكانيّة الوصول على مستوى التّعلّم الإلكترونيّ حاجة متنامية؟

يعتمدُ التّلاميذ أكثر فأكثر على التّعليم الإلكترونيّ في جميع مجالات الحياة. يوميًّا، يستخدمُ حوالي 63% من تلاميذ المعاهد الثّانويّة و45% من تلاميذ المدارس الابتدائيّة أدوات على الإنترنت في المدرسة، بما في ذلك التّلاميذ المسجّلون حصريًّا في المدارس الافتراضيّة، ويُسجّلُ حوالي 52% من طلاّب الجامعات حضورهم في درس واحد على الأقلّ عبر الإنترنت.

كما بلغت نسبة الشّركات التّي تقدّم خدمات التّعلّم الإلكترونيّ أعلى مستوياتها على الإطلاق. نظرًا إلى توقّع وصول قيمة سوق التّعلّم الإلكترونيّ للشّركات إلى 450 مليار دولار أمريكيّ بحلول 2028، لم يعدْ المتعلّمون من الموظّفين يجلسون في قاعات الدّراسة في أرض الواقع كما كان عليه الحال فيما يتعلّق بمسارهم التّعليميّ المتواصل.

بما أنّ المحاضرات الإفتراضيّة والفصول الدّراسيّة التّي تتطلّب الحضور أصبحت أكثر شمولاً وتكاملاً، سيكون للتّعلّم الإلكترونيّ تأثير عميق على التّعليم الذّي يسهلُ الوصول إليه.

فمن ناحية، يمكنُ أن يمثّل التّعلّم الإلكترونيّ تحديًّا أكبر للتّلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصّة الذّين يمثّلون نسبة 14% من تلاميذ المدارس الحكوميّة و 19,3% من مجموع القوى العاملة. على سبيل المثال، سيتوجّب على التّلاميذ الذّي يعانون من ضعف في البصر أو السّمع التّنقّل بين صفحات ومحتوى رقميّ لا يقدّم لهم أيّ إشارات أو توجيهات ماديّة لمساعدتهم. ومن ناحية أخرى، يمكّنُ التّعلّم الإلكترونيّ من دعم الشّموليّة من خلال تعزيز الوصول إلى التّكنولوجيا المساعدة. بفضل التّعلّم الإلكترونيّ، يمكنُ للبرامج وأجهزة الحاسوب الاعتياديّة في حوزة التّلاميذ والمدارس أن تعوّض المعدّات المكلفة.

بالتّالي، لمْ تعدْ إمكانيّة الوصول فيما يتعلّق بالتّعلّم الإلكترونيّ أمرًا اختياريًّا على الإطلاق. حتّى لا يتخلّف التّلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصّة عن الرّكب بسبب ارتفاع وتيرة التّحوّل الرّقميّ، يجب تصميم آليّات تعلّم عبر الإنترنت تأخذ جميع التّلاميذ بعين الاعتبار. في حقيقة الأمر، تعملُ الحكومات في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد على إقرار تشريعات داعمة وداعية إلى تعزيز إمكانيّة الوصول عند الاتّصال وعدم الاتّصال بالإنترنت على حدّ السّواء. على سبيل المثال، في الولايات المتّحدّة الأمريكيّة، تلزمُ المادّة 508 المؤسّسات التّعليميّة على توفير محتوى إلكترونيّ يسهلُ الوصول إليه للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصّة.

يعملُ المشروع A11Y، وهو حركة تدعو إلى اعتماد تجارب رقميّة شاملة، في المجال الاجتماعيّ والثّقافيّ لنشر الوعي فيما يتعلّق بالإعاقات وإزالة بصمة العار عنها. بتغيّر نظرتنا تجاه الإعاقة، على سبيل المثال، من خلال تسليط الضّوء على الجانب الإيجابيّ، مثلاً الرّبط بين عسر القراءة (ديسلكسيا) والتّفكير الإبداعيّ، من المحتمل أن نشهد طلبًا لنْ ينفكّ عن الزّيادة فيما يتعلّق بإمكانيّة الوصول في مجال التّعلّم الإلكترونيّ.

وبما أنّ التّركيبة السّكانيّة العالميّة تتغيّر وتتنوّع، سيكون دور إمكانيّة الوصول في مجال التّعليم أكثر أهميّة وبشكل مستمرّ. يساهمالارتفاع الحادّ لعدد السّكان المهاجرين إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة مثلاً في الارتفاع المستمرّ لعدد التّلاميذ الذّين يتعلّمون لغة أخرى غير لغتهم الأصليّة، إضافةً إلى تعلّم الانجليزيّة كلغة ثانية. يمكنُ لإمكانيّة الوصول أيضًا أن تدعم أفراد أسر التّلاميذ المهاجرين الذّين لا يتحدّثون الانجليزيّة بطلاقة، فهي ستساعدهم خلال تجربتهم التّعليميّة، وذلك عن طريق تسهيل شرح المفاهيم في الرّياضيّات مثلاً.

5 طرق لتعزيز إمكانيّة الوصول في مجال التّعليم

لا تقتصر فوائد التّصميم الذّي يسهلُ الوصول إليه في مجال التّعليم على المتعلّمين من ذوي الاحتياجات الخاصّة فقط. التّصميم الذّي يسهلُ الوصول إليه هو ببساطة تصميم جيّد.

الأمر شبيه بالتّلاميذ الذّين يستخدمون منحدرات الكراسي المتحرّكة حتّى وإن كانوا لا يعانون من أيّ إعاقات جسديّة، فإمكانيّة الوصول تجعلُ معالجة المعلومات أسهل للجميع. سيستفيد التّلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصّة بطريقة أكثر وضوحًا ولكنّ تقدّمهم ليس إلاّ مجرّد مرآة تعكسُ فقط بداية النّتائج الإيجابيّة المتأتيّة من الفصول الدّراسيّة سهلة الوصول إليها.

فيما يلي خمس استراتيجيّات يمكنك اعتمادها في فصلك الدّراسيّ لتوفير أفضل بيئة تعليميّة ممكنة وأكثرها فعاليّة لكلّ تلميذ.

1. فاعليّة تحويل النّصوص المكتوبة إلى أصوات ناطقة.

بعض العقبات الأكثر شيوعًا التّي تواجهها إمكانيّة الوصول هي صعوبات التّعلّم، الحواجز اللّغويّة، الإعاقات البصريّة، ومشاكل صعوبات القراءة والكتابة. في جميع أنحاء العالم، نعدّ:

بالنّسبة لهؤلاء التّلاميذ، تجعل التّكنولوجيا مثل تحويل النّصوص إلى أصوات ناطقة (TTS) التّعلّم من الكتب حقيقة ملموسة، بعيدًا عن صعوبات (وفي بعض الأحيان استحالة) قراءة الكلمات من الصّفحة. بدلاً من أنْ يعاني التّلاميذ وهو يحاولون نطق الكلمات، يمكنهم التّركيز على التّعرّف على الكلمات وفهم النّص المقروء من خلال استخدام خدمة تحويل النّصوص المكتوبة إلى أصوات ناطقة (TTS) للاستماع إلى محتوى نصوصهم.

عمومًا يتعلّم حوالي 30% من الأشخاص بطريقة جيّدة عبر الاستماع إلى المحتوى. سواءً كان هؤلاء المتعلّمون يعانون من إعاقات أم لا، يمكن لخدمة TTS أن تساعدهم على حفظ وتذّكر معظم المعلومات التّي استمعوا إليها.

2. دعم أساليب التّعلّم المتنوّعة.

يعتبرُ توفير المزيد من المواد التّعليميّة التّي يسهلُ الوصول إليها أمرًا أساسيًّا لدعم إمكانيّة الوصول في مجال التّعليم.

بما أنّ المواد التّعليميّة المستندة إلى النّصوص المكتوبة مثّلت منذ فترة طويلة أساس فصول الدّروس الحضوريّة وعبر الإنترنت، يجب على المربّين التّوجّه نحو مسار يقدّمُ مجموعة أكثر تنوّعًا من أساليب التّعلّم للتّلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصّة. إضافةً إلى توفير الصّور ومقاطع الفيديو للمتعلّمين من مستخدمي المحتوى المرئيّ وخدمة TTS للمتعلّمين السّمعيّين، خذْ بعين الاعتبار الحاجة إلى تنسيقات أخرى مثل، طريقة برايل للقراءة، خطّ الكتابة المكبّر، النصّ البديل للمحتوى المرئيّ وغيرها من التّنسيقات.

هنا بالذّات سيلعبُ التّصميم العالميّ للتّعلّم (UDL) دوره. من خلال استخدام التّكنولوجيا التّي يسهلُ الوصول إليها وخطط التّدريس القابلة للتّكيّف، يمكنُ للمدارس أن تساعد التّلاميذ على اختيار أساليب تعلّم مناسبة لهم شخصيًّا عوض اتّباع منهج تعليميّ أحاديّ البعد.

يمكن أن تكون هذه الاستراتيجيّة مفيدة كذلك للتّلاميذ الذّين يحرزون تقدّمًا وفق توقّعات منحى التّطوّر. قد لا يعاني هؤلاء التّلاميذ من حالة مشخّصة طبيًّا ولكن رغم ذلك يتعلّم كلّ واحد منهم بطرق مختلفة. لا يتوفّر لكلّ تلميذ الوقت الكافي للجلوس والقراءة وقد لا يشعرُ كلّ تلميذ بالرّغبة في الدّراسة من خلال قراءة المحتوى المكتوب. علاوةً على ذلك، يستمتعُ العديد من التّلاميذ بالتّعلّم حقًّا، ولكنّ أساليب التّعلّم غير المناسبة لما يفضّلونه قد تنفّرهم عن ذلك. لذا، فإنّ تقديم نفس المعلومة في أشكال مختلفة يمكّن المربّين من اغتنام فرصة أفضل لإثارة اهتمام التّلاميذ على المستوى الفكريّ.

سنعيد قول نفس الشّيء مرارًا وتكرارًا: التّصميم الذّي يسهلُ الوصول إليه هو ببساطة تصميم جيّد، ليس فقط لنوع واحد فقط من التّلاميذ، بل للجميع.

3. التّحدّث بكلّ صراحة وشفافيّة عن احتياجات التّلاميذ

يعاني العديد من الأشخاص من إعاقات يجهلون وجودها ولم تُشخّص طبيًّا طوال حياتهم. يعاني حوالي 60% من الأشخاص البالغين في الولايات المتّحدّة الأمريكيّة من صعوبات في التّعلّم لم يتمّ بعدُ إيجاد حلّ لها أو حتّى تشخيصها. في حقيقة الأمر، يسمحُ اكتشاف هذه الصّعوبات في المدارس في مرحلة مبكّرة بوضع أسس مبادرات تغيير جوهريّ في إطار إمكانيّة الوصول، فمثل هذا التّدخّل المباشر (الذّي يجب أن يكون في الصّفّ الأوّل)، يمكّنُ 90% من التّلاميذ الذّين يعانون من صعوبات في التّعلّم من مواكبة نفس مستوى تقدّم أقرانهم في مشوارهم التّعليميّ.

في أغلب الأحيان، يكون المعلّمون والمعلّمات في الواجهة الأماميّة لأنّه تقع على عاتقهم مسؤوليّة تحديد نوع الإعاقة وأساليب التّعلّم المناسبة. إنّ قدرتهم على تحديد العلامات التّي تظهر على التّلميذ والتّي تشيرُ إلى الحاجة إلى التّغيير، مثل الشّعور بالضغوط النّفسيّة خلال الاختبار أو الصّعوبات لاتّباع التّوجيهات، يمكّنُ المربّين من أن يصبحوا من المدافعين الفعالين لتلاميذهم بشكل عمليّ وناجع. وفي المقابل، يمكنُ للمسؤولين الإنصات إلى رؤى واقتراحات المعلّمين والمعلّمات والعمل يدًا في اليد مع المنسّقين العاملين في مجال الخدمات التّي تُوفّرُ للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصّة لتلبية متطلّبات إمكانيّة الوصول المتزايدة.

يُمكن للأدوات الرقميّة مثل Bloomz تبسيط عمليّة الاتّصال من خلال السّماح للمعلّمين بتحديد تفضيلات معيّنة على مستوى سلوك التّلميذ، ويمكن أنْ تكون مثل هذه التّوجّهات مؤشّرًا لاحتياجات إمكانيّة الوصول. يمكنُ لـBloomz كذلك تعزيز التّواصل بين المعلّمين وأولياء الأمر الذّين سيكونون قادرين على تقديم المساعدة لتحسين المستوى التّعليميّ لأطفالهم.

صورة ملتقطة لموقع Bloomz على الإنترنت تجسّدُ مفهوم دمج الجميع مهما كانت اختلافاتهم.

علاوة على تعزيز التواصل المفتوح، يمكن للمسؤولين أيضًا الاستفادة من الموارد الرّقميّة التّي يوفّرها المشروع A11Y في شكل إرشادات متعلّقة بإمكانيّة الوصول قابلة للتّنفيذ على الويب.

4. تقييم أدوات إمكانيّة الوصول في إطار مؤسّستك التّعليميّة.

في غياب مساعدة التّكنولوجيا، يجب على المسؤولين والمربّين استثمار المزيد من الوقت والموارد في توفير التّسهيلات، مثل منح التّلاميذ المزيد من الوقت لإجراء الاختبارات. يمكنُ أن تستنزف مثل هذه الاستراتيجيّات ميزانيّة مؤسّستك التّعليميّة، ممّا سيجعلُ من الصّعب تنفيذ وتطبيق حلول تُعزّز إمكانيّة الوصول على المدى الطّويل. ولكن بفضل استخدام البرامج المناسبة، يمكن للمدارس أن تلبّي بسهولة جميع متطلّبات إمكانيّة الوصول التّي ينصّ عليها القانون الخاصّ بعدم التّمييز على أساس الإعاقة (ADA) في الولايات المتّحدّة مثلاً، مع الحفاظ على إمكانيّة التّحكّم في ميزانيّاتها بشكل محكم.

لإيجاد البرنامج المناسب لمؤسّستك التّعليميّة، شاركْ وجرّبْ البرامج التّي تسمحُ لك باختبار أدوات التّعلّم قبل إجراء تغييرات جذريّة. على سبيل المثال، يوفّر ReadSpeaker برنامج تقييمٍ يستطيع من خلاله المنسّقون من الخبراء والمؤهّلين من استخدام وتجربة أدواتنا لتحويل النّصوص المكتوبة إلى أصوات ناطقة (TTS).

كما تتوفّر العديد من الموارد والإرشادات على الإنترنت لتقييم التّكنولوجيات المساعدة التّي تستهدف مجموعة معيّنة من التّلاميذ. مثلاً، هذا الدّليل المخصّص لمتعلّميّ اللّغة الإنجليزيّة و هذا الدّليل الخاصّ بالتّلاميذ الذّين يعانون من ضعف البصر يقدّمان مجموعة من الأسئلة المفيدة التّي يجب طرحها قبل اختيار مثل هذه الأدوات.

بالنّسبة للمؤسّسات التّعليميّة التّي ترغب في تقييم إمكانيّة الوصول المتعلّقة ببرامجها الحاليّة ومواقعها على الإنترنت قبل اختيار برنامج جديد، يمكنُ لأدوات تقييم إمكانيّة الوصول التّالية تقديم ملاحظات وتعليقات فوريّة:

  • Online-Utility.org، الذّي يختبرُ إمكانيّة قراءة محتوى موقعك حتّى تتمكّن من تحسين إمكانيّة الوصول للتّلاميذ الذّي يعانون من صعوبات في التّعلّم
  • Tenon، الذّي يساعد على تقييم إمكانيّة الوصول للمواقع على الإنترنت والبرامج في طور التّصميم والتّطوير
  • منصّة الامتثال A11Y، منصّة تقيّمُ امتثال موقعك على الإنترنت لإرشادات إمكانيّة الوصول إلى محتوى الويب الحاليّة التّي ينصّ عليها اتّحاد شبكة الويب العالميّة (W3C)
صورة ملتقطة لشاشة منصّة الامتثال A11Y مُقترحة من مكتب إمكانيّة الوصول إلى الإنترنت.

5. الإنصات إلى ردود فعل وملاحظات التّلاميذ.

إنّ وضع أسس مبادرات إمكانيّة الوصول في مؤسّستك التّعليميّة أمر جوهريّ لمساعدة التّلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصّة على التّعلّم بنفس وتيرة أقرانهم. ولكن عندما تقوم ببساطة بتتّبع مقاييسٍ معيّنةٍ، مثل المعدّل التراكميّ ونتائج الاختبارات، فقد تكون مجبرًا على الانتظار حتّى نهاية نصف العام الدّراسيّ لفهم تقدّمك. إذا كنت ترغب في الحصول على المزيد من المؤشّرات المباشرة، فهذا يعني أنّك في المسار الصّحيح: لا تنتظرْ وبادرْ بطلب ملاحظات التّلاميذ ودراسة ردود فعلهم.

خذْ بعين الاعتبار فكرة إشراك التّلاميذ في اختبار التّكنولوجيا المساعدة أو المنهج التّعليميّ الذّي تريد اعتماده. بفضل المراقبة الدّقيقة واستخدام برامج الاستطلاع، مثل Google Forms وبرامج تسجيل الشّاشة مثل Loom يمكنك فهم كيفيّة تواصل التّلاميذ مع البرنامج قيد تقييمك. إثر ذلك، يمكنك تحديد مدى نجاح مبادراتك واختيار أفضل الطّرق لتحسين إمكانيّة وصول تلاميذك خلال مشوارهم التّعليميّ.

صورة ملتقطة لشاشة تعرضُ نماذج Google Forms المستخدمة لتقييم مدى رضا التّلاميذ عن برامج إمكانيّة الوصول.
Related articles
يتحسن أداء الطلاب باستخدام ReadSpeaker لتحويل النص إلى كلام للتعليم يونيو 27, 2022 by Jean-Rémi Larcelet-Prost

أظهرت دراسة أجراها كل من ReadSpeaker وSoftchalk أن استخدام تكنولوجيا تحويل النص إلى كلام من ReadSpeaker من شأنه تحسين أداء الطلاب. وباستخدام الدرجات كمعيار، كان البحث حاسمًا…

Start using Text to Speech today

Make your products more engaging with our voice solutions.

للاتصال بنا